الوطن تنفرد بلقائها لاول مع عائلة خالد بو صخر

محمد بوصخر: خالد حساس و قلبه أبيض
حوار فيصل الجاسم:
عشق الفن منذ نعومة اظافره وتابع مبكرا مجموعة من البرامج المنوعة ثم دخل المعهد العالي للفنون الموسيقية حتى يصقل مواهبه الفنية في التأليف والتلحين وتقليد الاخرين ودخل برنامج الواقع ستار اكاديمي 5 في نسخته الاخيرة عن طريق الصدفة بعد ان وجد ترحيباً من لجنة التحكيم.. قرر استكمال المشوار ليخوض بحرية الاكاديمية امام الملايين.
خالد بوصخر هذا الشاب الكويتي الذي يبلغ من العمر ثمانية عشر عاما قرر رفع اسم الكويت عاليا وترك بصمة كويتية في البرنامج ليأخذ لقب starac5 حضر شقيقه الاكبر محمد لدار «الوطن» حتى يشكرنا ونحن بدورنا كان لنا معه وقفة حوارية سريعة لنتعرف من خلالها على خالد عن قرب واليكم ما دار بالحوار:

من هو خالد بوصخر؟
ـ خالد اخي الاصغر وهو انسان عادي عاش طفولته كاي انسان ومر بمراحل الطفولة ويحب متابعة البرامج المنوعة وغرامه الموسيقي والفني ويهوى الشهرة والاضواء ويعشق التصوير.

كيف نصف شخصيته المعتادة؟

هو شخص طيب زيادة عن اللازم محبوب من قبل الجميع وله صداقات عديدة والحمدلله وهو انسان صريح جدا وحساس لابعد الحدود قلبه ابيض وصغير مثل الطير ولا يحقد على احد وليس له اية عداوات تذكر والحمدلله علاقته مع اهله جدا قوية والله يتسم علينا ولا يغير علينا.

وماذا عن الفن؟
ـ خالد موهوب بالفن ويحب التلحين والتأليف والتمثيل وتقليد بعض الشخصيات ويحب ايضا عمل المقالب فيني وباصدقائه المقربين كما انه عشق الفن منذ نعومة اظافره وحاليا يدرس في المعهد العالي للفنون الموسيقية.

اسم الكويت


حدثنا عن بدايته مع برنامج ستار اكاديمي؟
ـ بصراحة قصته مع الاكاديمية كانت عن طريق الصدفة وليس الدراسة حيث انه ذهب مع احد اصدقائه ليقدم في البرنامج فقدم خالد اوراقه معه وكان ذلك على سبيل الدعاية ولكن الامر تطور بعد ان دخل على لجنة التحكيم وادى الاختبارات المطلوبة حيث «استأنس» عليه الاستاذ وديع ورحب به وقال له راح نشوفك في الاكاديمي، فعلقت هذه الكلمة برأس خالد وبدأ يفكر بها ومنها انطلق في حلم سريع حول النجومية والشهرة، وقال لي لا بد من الاستمرار حتى امثل الكويت هذا العام واحصل على اللقب حتى اترك بصمة كويتية وارفع رأس الكويت عاليا، خصوصا وان الكويت تاريخها حافل بالانجازات الفنية والثقافية.

صف لنا ردة فعل عائلتك عندما علموا بهذا القرار المفاجئ؟
ـ بالنسبة لي ولوالدي كنا راضون وشجعناه على ذلك، الا ان والدتي لم تكن موافقة في البداية وسكرت الموضوع بكلمة «لا ماكو روحة»، فحاول خالد الغاء الفكرة ارضاء لوالديه الا انه لم يستطع ذلك.

اذن كيف ذهبت الى الاكاديمية ووالدتك ليست راضية على ذلك؟
ـ «يبتسم» اتصل بي خالد وقال لي اريد الذهاب للاكاديمية، واصر على الذهاب بموافقة الوالدة و«حن» عليها لما قال بس وانا بعد ذلك كلمتها اكثر من مرة وشرحت لها انه يدرس موسيقى وهذا يشكل له مستقبلاً موسيقيا زاهراً فلماذا نقف في وجهه، بل دعينا نشجعه ونقف الى جانبه، والحمدلله بعد هذا الكلام اقتنعت الوالدة بكلامي ورضيت عليه لهذا نراه الآن في الاكاديمية ولا اخفيك سرا بأن لديَّ احساساً كبيراً بأنه هذه المرة سوف ينجح ويحقق حلم الكويت.

اشتياق بعد فراق


حدثنا عن علاقتك بأخيك الأصغر خالد؟
ـ الحمدلله علاقتنا قوية ببعض وعسى الله لا يغير علينا، ومن قوة علاقتنا اصبحنا اكثر من اخوان، فمعاملتنا مع بعض كأصدقاء وليس كأخوان، والحمدلله لا يوجد بيننا أي خلافات والصراحة دائمة بيننا ولا نخفي أي شيء عن بعض مهما كان فهو سري وانا سره، كما اننا نقف الى جانب بعض في المسرات والمعثرات واذا صارت لأحدنا مشكلة الثاني يقف معه.. الله لا يحرمني منك خلوود.

ارى من كلامك انك مشتاق اليه كثيرا؟
ـ اي والله حدي مشتاقله، صحيح انه غاب عني عشرة ايام ولكنها مرت عليَّ ببطء شديد وكأنها شهور، وهذا شعور غريب واول مرة احس به لأن هذه اول مرة نفترق وللاسف سوف افارقه لأربعة شهور، لكن الحمدلله سوف اتابعه على قناة النقل المباشر 24/24 المخصصة لستار اكاديمي.

هل تود ان توجه رسالة عبر «الوطن»؟
ـ نعم، بقوله اهلك مشتاقيلك حيل وانا اولهم، واتمنى له التوفيق والنجاح والحصول على اللقب، واتمنى ان يشرف الكويت بالخارج وأن يسمع كلام الإدارة وأن يساعد جميع الطلاب وأتمنى بألا يؤخر الفرض لأن الصلاة عمود الدين، وأن يكون «قد» المسؤولية الموكولة عليه.

الشهامة والفزعة


وكيف ستدعم خالد وأنت في الكويت؟
ـ جلست مع عدد من أصدقائه المقربين واتفقنا على أن نجمع مبالغ مالية من بعضنا البعض «قطيته شباب» بطباعة صورة وتوزيعها على الناس في الأسواق والأماكن العامة، كما اتفقنا مع إدارة موقع دروازة الكويت الالكتروني على دعمه إعلاميا على شبكة الإنترنت لأن الانترنت هو أسرع وسيلة للاتصال والانتشار.

وماذا عن والديك؟
ـ أكيد هما معنا ولن يقصرا أبدا مع ابنهما سواء بالدعم المادي أو المعنوي وأتمنى أن تكون جريدة «الوطن» أيضا معنا خصوصا وأنها تدعم الشباب من الصغر حتى نهاية المطاف.

أرى أنك تريد أن تقول شيئاً ولكنك متوتر؟
ـ نعم، فأنا لا أعرف ماذا أفعل ولكني على يقين بأن أهل الكويت لن يقصروا أبدا بدعمنا لأنهم معروفون، بالشهامة و«الفزعة» وقت الضيق، والله لو بيدي أروح كل بيت واقولهم رأيي وقتكم معانا، وما انسى بعد اخوي الثاني فواز الميل أكيد بعد راح ادعمه لأنه كويتي.

سفر ولكن


هل فكرت بالسفر لترى خالد على مسرح الأكاديمية؟
ـ نعم ولكنني انتظر الوقت المناسب واللحظة المناسبة، وإذا قررت السفر سأبلغ أصدقاءه حتى نكون «قروب» ونسافر له ونشجعه.

وماذا عن وسائل الإعلام، هل ستذهب إليها كما فعلت معنا؟
ـ شيء أكيد الإعلام شيء أساسي في حياة المشاهير في أي مجال، وأتمنى فعلا من جميع وسائل الإعلام التواصل معنا لدعم أولاد الكويت خالد وفواز، لانني بصراحة لا أعرف أماكنهم وكيفية التواصل معهم.

ما حالة بيتكم الآن؟
ـ هدوء تام لأن خالد هو الذي يقوم بجو مرح بالبيت ويسوي «لويه» ولكن الآن غرفته فاضيه لا يوجد بها إلا ذكريات جميلة يستذكرها كل من بالبيت.

حدثني عن حال والدتك؟
ـ الوالدة والاهل يخافونه وناطرين تليفون منه على احر من الجمر، ولكنهم ارتاحوا عندما شاهدوه فرحان على خشبة مسرح الاكاديمية، وبصراحة الوالدة مستعدة تسوي اي شي عشانه واحنا بعد نفس الشي.

قيد دراسي


قلت لي قبل قليل ان خالد يدرس في المعهد العالي للفنون الموسيقية، فكيف ذهبت للاكاديمية والى الآن لم ينته العام الدراسي؟
ـ ذهب خالد لإدارة المعهد وطلب منهم ان يوقف قيده الدراسي لهذا العام حتى يتسنى له الذهاب للاكاديمية واذا عاد بالسلامة اكيد سيرفع لاستكمال شهادته.

بصراحة هل تعتقد ان خالد سيصاب بالغرور عند عودته؟
ـ لا ، مستحيل.

أغلب المشاركين في برامج المسابقات يقولون سيمثل ولكن للاسف بعد عودتهم ينسون الصحافة ويرفعون خشومهم؟
ـ مادري عنهم والله، انا ابي اتكلم عن خالد اخوي بس لاني اعرفه عدل ومستحيل يصير مغرور لانه انسان اجتماعي لابعد الحدود يحب تكوين علاقات اجتماعية مع الجميع، كما انه يحب اصدقاءه بشكل كبير.

ما ردة فعل الناس بالنسبة اليكم؟
ـ «يضحك»
.. ايجابية %100 فنحن رصدنا ردة الفعل منذ يوم الجمعة عندما نشرت جريدتكم الغراء خبر وجود خالد في الاكاديمية، فلقد تلقينا اتصالات كثيرة من داخل وخارج الكويت يسألون عن خالد ويقولون لنا انهم لن يبخلوا عليه بشيء مهما كان.

كلمة اخيرة
ـ مشكورون على الاهتمام وصج انتوا اول جريدة بالكويت واتمنى ما تبخلون علينا بشيء وتساعدوننا، واطلب من ا هل الكويت يحطون ايدهم بيدنا علشان نترك بصمة كويتية في اخر نسخة من الاكاديمية واحولهم بالله نبيه كويتي هالسنة.